خلال 24 ساعة.. مقتل 13 شخصاً بينهم أطفال في مناطق متفرقة من سوريا
قُتل 13 شخصاً، بينهم أطفال في حوادث متفرقة في سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة.
قُتل 13 شخصاً، بينهم أطفال في حوادث متفرقة في سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة.
تشهد سوريا في الفترة الأخيرة، تصاعداً ملحوظاً في وتيرة أعمال العنف والقتل، حيث تتكرر حوادث القتل بشكل يومي في مناطق متفرقة من البلاد، ما يعكس حالة من انعدام الأمن وانتشار الفوضى في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.
وتتنوع هذه الحوادث بين أعمال سرقة مسلحة واشتباكات مع مسلحين مجهولين وحوادث غامضة، ما يزيد من معاناة المدنيين ويُعمّق أزماتهم الاجتماعية والاقتصادية.
عُثر على جثة شخص مقتولاً في أحد بساتين قرية الشلوح بالريف الغربي لمدينة حمص، وذلك بعد 12 ساعة من فقدانه من القرية، كما قُتل شخص آخر إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر سلطة دمشق، في قرية القيسا التابعة للغوطة الشرقية.
وفي بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، قُتل شخصان، أحدهما طفل، إثر تعرضهما للرصاص عن طريق الخطأ خلال حفل زفاف.
بينما أقدم أب يعاني من أمراض نفسية على قتل ابنه في قرية منجوك بالريف الغربي لمدينة تل أبيض المحتلة من تركيا ومرتزقتها "الجيش الوطني".
ضحايا مخلفات الحرب
كما قُتل 7 أشخاص نتيجة انفجار ألغام أرضيّة من مخلفات الحرب؛ أحدهم في قرية قواص بالريف الشرقي لمدينة منبج، فيما قُتل 3 آخرون في منطقة توينان في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وآخر في منطقة الرتيمي ببادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة إلى مقتل طفل إثر تعرضه لشظايا، في بلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي.
إعدامات ميدانيّة في حمص
وفي مدينة حمص، قُتل مسنّان، من قبل عناصر سلطة دمشق؛ الأوّل في قرية أم العمد، بتهمة التعامل مع "حزب الله" اللبناني، فيما قُتل الآخر، وهو سائق سيارة نقل عمومي، في قرية تسنين بالريف الشمالي للمدينة، على ما أفاده المرصد السوري لحقوق الانسان.